الإسلام بالنسبة للمسلم هويةٌ ونظامُ حياة، وهو لا يقبل منتجات الثقافات الأخرى إلا بعد عرضها على الشريعة، فإن وافقت قبلها،

للفِرَق الضالة -من الباطنية والرافضة- دور رئيس في تشويه حكم معاوية رضي الله عنه والدولة الأموية خصوصًا والتاريخ الإسلامي عمومًا؛ بإضافة

تاريخ أمة الإسلام تاريخ رفيع مشرف في جملته، وفهم هذا التاريخ على حقيقته يتطلب كثيرًا من البحث والتحقيق والسَّبر والاستقراء،

في البحث عن أسباب بقاء الدول وزوالها تُستحضر المقارنة بين دولتي الروم والفرس، القوتين العُظمَيين وقتَ البعثة النبوية المباركة، وتبرُز

الأمة قوة كبيرة لأي تجمع بشري، لكن بناء الأمة له أسس وملامح ومقومات لا يمكن تحقيقها بسهولة، ونظرًا لتحقق مقومات