يزخر تاريخنا بصور مشرقة لعلماء من بلاد الشام بذلوا أوقاتهم وأرواحهم لخدمة الدين، حملوا همّ الأمة، وذادوا عن حياضها، فكانت.
تميزت المدرسة الإصلاحية في بلاد الشام بامتداد صِلات الرحم والمعرفة والعلم بين رموزها، وقد حملت صور ترابطهم وتواصلهم لوحات عظيمة.
حمل لواء الإصلاح الديني في بلاد الشام قبل أكثر من قرن ثلة من أهل العلم والفكر، فكانوا مدرسةً في طلبهم.