منذ سقوط الخلافة العثمانية لم تنعَم سورية وفلسطين بالاستقلال والأمان، إذ مرت عليهما مِحنٌ وآلام ونكبات كثيرة، بدءًا بالاحتلال الفرنسي.
الطغيان السياسي هو السوط الحارق الذي يستعمله العدو في ضرب الأمة وشلّ قدراتها وتكبيل طاقتها، ليس فقط بما يثيره.