فما لكم!
غادر المسلمون ديارهم وأهليهم في مكة، إلا ضعفاء ومتثاقلين. وتظاهر بعض مشركي مكة بالإسلام، فعرف الصحابة نفاقهم بقرائن أفعالهم، إلا
غادر المسلمون ديارهم وأهليهم في مكة، إلا ضعفاء ومتثاقلين. وتظاهر بعض مشركي مكة بالإسلام، فعرف الصحابة نفاقهم بقرائن أفعالهم، إلا
رأى عبد الله بن عمرو جمعًا من الصحب الكرام رضي الله عنهم عند باب النبي صلى الله عليه وسلم، إذِ
خرج من المدينة خائفًا يترقب، فآواه الله في مدين بأهلٍ ومال، ولمّا عاد بأهله بعد سنين ناداه الجليل تبارك وتقدَّس
“كنت أضرب غلامًا لي، فسمعتُ مِن خلفي صوتًا: (اعلَم أبا مسعود، لَلهُ أقدر عليك منك عليه)، فالتفتُّ فإذا رسولُ الله
تأخرت عائشة رضي الله عنها عن الجيش لحاجة فارتحل دونها، فلحقت بهم على راحلة الصحابي المكلف بتفقد المتأخرين[1]، فنفخ المنافقون
خُذِ العَفْو حضر مع قريب له مجلس عمر ، فقال: يا ابْنَ الخَطّابِ، واللهِ ما تُعْطِينا الجَزْلَ[1]، وما تَحْكُمُ بيْنَنا
بعث النبي ﷺ عددًا من أصحابه لدعوة بعض القبائل، فغدروا بقائد المجموعة، فقال الصحابي المطعون: (الله أكبر، فزت ورب
خرج النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه رضوان الله عليهم معتمرين، فصدّهم المشركون عن البيت، ثم صالحوهم على شروط مجحفة بالمسلمين
فَقَد يعقوب عليه السلام أعزَّ أبنائه حتى فقد بصرَه أو كاد يفقِده حُزنًا عليه، ولما عظم المصاب بفقد ابنه الثاني،
سرى موسى عليه السلام بقومه للنجاة بهم، فتَبِعَهم فرعون بجُنده حتى صار البحرُ أمامَهم، فأيقنوا بالهلاك، فقال موسى واثقًا: ﴿كَلَّا