هل نحن بحاجة للسنة النبوية؟
نزَّل الله القرآن الكريم وذكر أن فيه تبيانًا لكل شيء، فهل هذا يعني أنه لا حاجة للسنة النبوية وأحاديث النبي
نزَّل الله القرآن الكريم وذكر أن فيه تبيانًا لكل شيء، فهل هذا يعني أنه لا حاجة للسنة النبوية وأحاديث النبي
الصحيحان هما دُرَّتا جهود أمة الإسلام في علم الحديث، وصخرته التي تكسرت عليها سهام الأعداء المشككين ونصالهم، وبقيا شامخين على
انتشرت الأحاديث الضعيفة في السنوات الأخيرة انتشارًا كبيرًا، ومما أسهم في هذا الانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي لا قيود على
يكثر الجدل حول حكم المعاصرين على الأحاديث النبوية، فيذكر المانعون حججًا من بينها أنّ عصر الرواية والتدوين انتهى، وأنّ المحدثين
دَرَجَ جمهور الصحابة والتابعين على قبول ما صحّ من الحديث دون النظر إلى تقسيمات أو تسميات معينة، حتى ظهرت المخالفة
ما زال أعداء الإسلام يشككون بالسنة النبوية، وما زال أهل العلم يردّون شبههم، ومن الكتب النافعة التي ردت على مؤلَّف
عمل أهل العلم على خدمة السنة النبوية وتبويبها بما يُسهّل على من جاء بعدهم النظر فيها، ووضعوا لذلك العديد من
الأدلة على موثوقية نقل السنّة النبوية أدلّة قطعية مستندة إلى دلالات النصوص الشرعية على حفظ السنّة، وإلى المنهج المتميّز الذي