مدخل: لكلِّ مقامٍ مقال، بل لكلِّ مقالٍ مقام؛ فالكلام الذي يصلح في أوقات الرخاء لا يصلح في أوقات الشدّة، ومخاطبة.
تتأرجح «الحيادية» بين المدح والذم، فاعتمادها أو تركها منوط بالمجال والظرف الذي يمنحها الصفة الإيجابية أو السلبية، فالحيادية مذمومة في.