ما من باحث سلك مغامرة البحث في الإنسان وأولى العناية بدراسته ومحاولة سبر أغواره، إلا وزاد حيرة فيه، ويقينًا بأنه.
لم يكن علم النفس الحديث نتاج صدفة، بل كان وليد تحوُّلٍ جذريٍّ في المعرفة الغربية، غير أنَّ منطلقاته وأدواته في.
للمسلم نظرة خاصة للكون والحياة، تنطلق من عبوديته لله تعالى، واستخلافه في الأرض لعمارتها والاستعانة بما فيها لعبادة الله والفوز.