انطلقت الحضارة الإسلامية من قاعدةٍ عقديةٍ فكريةٍ صلبة، وتوسَّعت على ضوء أهدافٍ دعويةٍ سليمة، وتعمَّقت في سائر العلوم، فحقَّقت الغاية.
حمل لواء الإصلاح الديني في بلاد الشام قبل أكثر من قرن ثلة من أهل العلم والفكر، فكانوا مدرسةً في طلبهم.