قد تغالب المرءَ الشهواتُ والشبهاتُ فتغلبه، ويُدرّجه الشيطان في خطواته حتى يوقعه في شرَك الإلحاد، ويجعلَه من جنده في الغواية.
«القلعة الداخلية» هي حصن الإنسان الأهم، وقد تكون الأخير، منها ينبع الإيمان، ويتوجه السلوك، وبها يحتمي في الشدائد والمحن، هي.
لا تصلح أحوال المجتمعات والأمم إلا بالبعد عن السلبية ورسوخ الشعور بالمسؤولية الجماعية وشيوعه بين أفرادها، حتى يدفعهم هذا السلوك.