يحاسَب الإنسان على كسبه يوم القيامة في صحائف أعماله، إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، ومن أهم ما يكسبه الكلام الذي يمثل حصاد اللسان، وهو ينقسم إلى كلام طيب وآخر خبيث، والله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، فما هي صفات الكلمة الطيبة؟ وأين نجد تطبيقاتها؟ وما هو أثرها؟
مدخل:
الكلمة جزء من عمل الإنسان الذي يملأ به ميزانه ويحاسب عليه إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر، قال تعالى: ﴿مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق: ١٨].
وفي حديث معاذ المشهور قول النبي ﷺ له في ختام وصيته: (ألا أخبرك بمِلاكِ ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله. فأخذ بلسانه قال: كُفَّ عليك هذا). فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: (ثَكِلَتْكَ أمُّك يا معاذ، وهل يَكُبُّ الناسَ في النار على وجوهِهم -أو على مَناخِرهم- إلا حصائدُ ألسنتِهم)[1].
ولِما للكلمة من أهمية في حياة الفرد والمجتمع؛ فقد أولتها النصوص الشرعية أهمية كبرى، وحرصت تعاليم ديننا الحنيف على أن ينظر المؤمن ويفكّر في كل كلمة ينطق بها ولا يستهين بشيء من ذلك، وخير الكلام ما كان طيبًا نافعًا يرضي الله تعالى، وفي هذه المقالة بيان شيء من ذلك.
ما المقصود بالكلمة الطيبة؟
الكلمة الطيبة هي ما وافق الشرع من ألفاظ وأساليب، خفيفة العبارات، مهذبة المعاني، تَسُرُّ السامعين، وتؤثر فيهم، تشتاق إليها النفوس، وتؤلف القلوب، تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر، وتترك أثرًا صالحًا في كل وقت، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ٢٤ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [إبراهيم: ٢٤-٢٥].
الكلمة الطيبة عمل صالح:
أول آثار الكلمة الطيبة على المتكلم نفسه؛ إذ يحصل بها على الأجر والرضوان من الله تعالى، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً، يرفع الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم)[2].
وهي سبب لقبول الأعمال قال تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [فاطر: ١٠]، وهي من أعمال البر والصدقة، قال رسول الله ﷺ: (والكَلمةُ الطَّيبة صدقة)[3].
وسبب للوقاية من النيران، قال ﷺ: (اتَّقوا النار ولو بِشِقِّ تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة)[4]، وغير ذلك من الآثار العظيمة، من كمال الخُلق، والانتصار على الهوى والشيطان، قال تعالى: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٤].
الكلمة حروفٌ، لكنَّها تصنع العجائب، فمِن كمال العقل وحسن الإيمان أن ينتبه المؤمن إلى الكلمة، ويوليها اهتمامًا، فكلمةٌ تدُخل الإنسان في دين الله وتحقِّق له السَّعادة، وكلمةٌ تُخرجه مِن الدِّين وتُشقيه، وكلمةٌ تبني أسرةً وأخرى تهدمها
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت:
الكلمة حروفٌ، لكنَّها تصنع العجائب، فمِن العقل والمنطق والإيمان والوعي واليقظة أن ينتبه المؤمن إلى الكلمة، ويوليها اهتمامًا، فكلمةٌ تُدخل الإنسان في دين الله وتحقِّق له السَّعادة، وكلمةٌ تُخرجه مِن الدِّين وتُشقيه، وكلمةٌ تبني أسرةً (فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانِ الله، واستَحلَلتُم فُروجهنَّ بِكلمة الله)[5]، وكلمةٌ من أربعة أحرف تهدم أسرةً (طالق)، وكلمةٌ تُصلح ما فسد بين متشاحنين، وكلمةٌ تُفسد بين مجتمعاتٍ كالنميمة، وقد تُوصل إلى سفك دماءٍ وقتلٍ وتشريدٍ، وكلمةٌ حانيةٌ تزرع الطُّمأنينة والسَّكينة والهدوء في مجتمعٍ، وكلمةٌ تُحبط أعمالاً صالحةً قد تكون كأمثال الجبال، وكلمةٌ يرجح بها ميزان العبد يوم القيامة؛ فينجو، وكلمةٌ تنقل عاصيًا منحرِفًا عن جادَّة الصَّواب إلى الحقِّ والهُدى، وكلمةٌ تنفِّره وتحوِّله إلى الزَّيغ والبُعد عن الخير.
فما أعظم خيرَها! وما أعظم خطرها! فلنقف معها قليلاً، نذكِّر بعضنا بالمسؤوليَّة تجاهها، ولا بدَّ مِن القول أنَّ الجدِّيَّة المنتظرة في المسلم السَّاعي إلى مرضاة ربِّه تستلزم منه أن يدقِّق في كلِّ كلمةٍ تخرج مِن فيه، إذ كما قيل: أنت في خيرٍ ماسكتَّ، فإن تكلَّمتَ فلك أو عليك.
ولنتذكّر بعض النُّصوص التي تزيد المؤمن إيمانًا، وتقوّي إرادة المؤمن الجادّ بسعيه لمرضاة الله والفوز بجنَّته، فيحافظ كل مِنّا على كلمته، ويسعى لينزلها منزلها.
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب:
ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة.. ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة مع الوالدين، وقد حضَّنا ربُّنا جل جلاله عليها، وعدها جزءًا مِن برِّهما، فقال: ﴿وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾ [الإسراء: ٢٣].
ما أحوجنا إليها مع الأهل، ورسولنا المعلِّم الرحيم علمنا فقال: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)[6].
وحين سأله أحد أصحابه: ما حقُّ زوجِ أحدِنا عليه؟ قال: (تُطعمها إذا أكلتَ، وتَكسوها إذا اكتسيتَ، ولا تَضرب الوجه ولا تُقبِّح، ولا تهجر إلا في البيت)[7]، ما أحوجنا إلى هذه الكلمة «لَا تُقَبِّحْ» أي: لا تُسمعهم كلمةً فيها القُبح والسُّوء، أي: ليكن شعارك الكلمة الطيبة.
ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة مع الأرحام، وأن يكون منهجنا منهج القرآن، إذ يقول ربنا عز وجل: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ﴾ [النساء: ٣٦].
ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة في معاملاتنا وأسواقنا، ورسولنا ﷺ يعلِّمنا فيقول: (رَحم الله رجلاً، سَمحًا إذا باعَ، وإذا اشترى، وإذا اقتَضَى)[8].
ما أحوجنا إليها في دعوتنا، ونحن جميعًا مطالبون بالدعوة إلى الله، وهنا أخصُّ بالذِّكر المسلم الملتزم، إذ وفَّقه الله تعالى وهداه لأقوم السُّبل أن ينقل هذا الخير إلى الناس بالكلمة الطيبة: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: ١٢٥].
نعم.. الكلمة الطيبة والبسمة الصَّادقة مفتاحٌ نملِك به القلوب، بل هي جزء من نعيم الجنة، ألم نقرأ في كتاب الله تعالى في بعض أوصاف الجنة: ﴿لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا﴾ [الواقعة: ٢٥] وقوله سبحانه: ﴿لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا﴾ [النبأ: ٣٥]، فمَن كان عديم البضاعة منهما فليس له حظٌّ في حبِّ الناس أو التأثير فيهم، قال الله لصفوته من خلقه وخاتم أنبيائه ورسله: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ [آل عمران: ١٥٩]، الناس قد يسمعون مِن أيِّ خطيبٍ، وقد يتأثَّرون ببعض كلامه؛ احترامًا لأمر الله، لكنَّ الله سبحانه يجعل في قلوب الناس حبَّ المرء المبتسم الوجه، الطيب الكلام، السهل في غير ذِلَّةٍ، والألوف في غير تزلُّفٍ.
وهذه مواصفاتٌ يجعلها الله فيمن يشاء مِن عباده، ليكونوا دعاةً إلى الله، وشهداء على الناس. والمتتبِّع لهدي الحبيب وسيرته العطرة صلوات ربِّي وسلامه عليه لا بدَّ أن يكون آلفًا مألوفًا، الكلمة الطيبة شعاره في دعوته، لأنَّه منهجه، وهو ﷺ من ارتضاه ربُّنا أن يكون الأسوة والقدوة الحسنة.
مَن كان عديم البضاعة من طلاقة الوجه والكلمة الطيبة فليس له حظٌّ في حبِّ الناس أو التأثير فيهم، والله سبحانه يجعل في قلوب الناس حبَّ المرء مبتسم الوجه، طيب الكلام، السهل في غير ذِلَّةٍ، والألوف في غير تزلُّف
الكلمة الطيبة رحمة:
ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة مع المذنِبين المخطِئين، (إنَّ الرِّفق لا يكون في شيءٍ إلا زَانَه، ولا يُنزَع من شيء إلا شَانَه)[9]، هكذا قال المعلِّم الرحيم ﷺ، لقد وسِع بكلمته الطيبة وقلبه الرحيم كلَّ مَن أخطأ، فعندما أُتي بالرَّجل الذي شرب الخمر فقال رجلٌ مِن القومِ: اللهم الْعَنْهُ، ما أكثرَ ما يُؤْتَى بهِ؟ فقال النبي ﷺ: (لا تَلعنُوه؛ فوالله ما عَلمتُ إلا أنه يُحبُّ اللهَ ورسوله)[10]، وحين غضب أصحابه ممَّن جاء يستأذن في الزِّنا؛ عالج مشكلته بكلماتٍ طيِّباتٍ ولمسةٍ حانيةٍ، فقام ذلك الرَّجل والزِّنا أبغض شيءٍ إلى قلبه[11]. وقال لأهل مكَّة بعد الفتح: (مَن أَغلقَ عليه بابَهُ فهو آمِنٌ، ومَن دخلَ المسجد فهو آمِنٌ، ومَن دخل دارَ أبي سُفيانَ فهو آمِنٌ)[12]، هذه الكلمة الطيبة صنعت الأعاجيب، وجعلت الناس يدخلون في دِين الله أفواجًا.
كلمات طيبة غزت قلوبًا وحولت أصحابها إلى علماء فضلاء نفع الله بهم الأمة، قال ﷺ في عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: (نِعْمَ الرجلُ عبدُ الله لو كان يُصلي من الليل)، فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً[13].
وقال الإمام محمد بن إسماعيل البخاري: «كنتُ عند إسحاق بن راهويه، فقال لنا بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لسنن النبي ﷺ، فوقع ذلك في قلبي، فأخذتُ في جَمع هذا الكتاب؛ يعني: كتاب الجامع[14]، وقال الإمام الذَّهبي عن شيخه علَم الدين البرزالي: «وكان هو [أي: علم الدين البرزالي] الذي حبَّب إليَّ طلَبَ الحديث؛ فإنَّه رأى خطِّي
فقال: خطك يشبه خطَّ المحدِّثين، فأثَّر قوله فيَّ، وسمعتُ»[15]، ومثل هذا كثير في تاريخ الأمة كلمات حوّلت أشخاصًا من حال إلى حال صاروا سادة وقادة للأمة.
كم سمعنا عن الدعاة الربانيين كيف كان حُنوُّهم وعطفهم على المذنبين والعصاة، لقد جاء تاريخهم يشهد لهم على الوراثة المحمدية التي امتلكوها، فإذا جاءهم المذنب والمخطئ ومَن زلَّت قدمه؛ فيجد الأب الرحيم والشَّفوق الحليم والكلمة الطيبة التي تشفي جراحه، وتحوّله إلى مصافِّ المقربين من العباد إلى الله، كانوا كما كان أسلافهم، وكما كان حبيبهم المصطفى ﷺ، وكما استقوا من معين القرآن، إذ يقول الله تعالى لأنبيائه في دعوتهم لفرعون: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ [طه: ٤٤].
قال إبراهيم الأطروس: «كنا قعودًا ببغداد مع معروف الكرخيِّ على الدجلة، إذ مرَّ بنا قوم أحداثٌ في زورق يضربون بالدُّفِّ ويشربون ويلعبون، فقلنا لمعروف: أما تراهم كيف يعصون الله تعالى مجاهرين، ادعُ الله تعالى عليهم، فرفع يده وقال: إلهي كما فرَّحتهم في الدنيا ففرِّحهم في الآخرة، فقالوا: إنما سألناك أن تدعو عليهم، فقال: إذا فرَّحهم في الآخرة تاب عليهم»[16].
هذه إرثٌ نبوي ففي الحديث الشريف قال أبو هريرة رضي الله عنه : قدِم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي ﷺ فقالوا: يا رسول الله، إن دَوسًا عصت وأبت، فادع الله عليها، فقيل: هلكت دوس، قال ﷺ: (اللهم اهْدِ دَوسًا وأْتِ بهم)[17].
هذا أثر الكلمة الطيبة، وهذه الدعوة الصادقة، ما أحوج المؤمن الواعي والداعية المخلِص مع إخلاصه إلى أن يجنِّب لسانه كلَّ خبثٍ، وأن يكون في تعامله مع جميع الناس منطلِقًا فيه مِن قول الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: ٨٣]، وقول المصطفى ﷺ: (الكلمةُ الطيبةُ صدقة)[18].
الكلمة الطيبة دليل على استجابة المؤمن لهدي الله تعالى واتباع سنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه والسعي للفوز في الآخرة بجنة الله تعالى
وفي الختام:
لابد من التذكير بأن الكلمة الطيبة دليل استجابة المؤمن لهدي الله تعالى، واتباع سنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه، والسعي للفوز بدخول جنة الله تعالى؛ إذ قد يكون سبب دخولك الجنة كلمة طيبة نفعت وهدت وصنعت تاريخًا، وبالمقابل فقد يكون دخول النار -والعياذ بالله- بكلمة سيئة تضر وتهدم؛ ففي حديث معاذ المشهور قول النبي ﷺ له في ختام وصيته: (ألا أخبرك بمِلاكِ ذلك كله؟) قلت: بلى يا نبي الله. فأخذ بلسانه قال: (كُفَّ عليك هذا). فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: (ثَكِلَتْكَ أمُّك يا معاذ، وهل يَكُبُّ الناسَ في النار على وجوهِهم -أو على مَناخِرهم- إلا حصائدُ ألسنتِهم)[19].
نسال الله التوفيق والهداية وأن يحفظنا ويحفظ ألسنتنا من كل سوء وأن يجعلنا من أهل الكلمة الطيبة النافعة.
أ. خالد عبد الحميد أحمد
داعية، مهتم بقضايا الشباب، مؤسس مركز الاستقامة الدعوي في إسطنبول.
[1] أخرجه الترمذي (٢٦١٦).
[2] أخرجه البخاري (٦٤٧٨).
[3] أخرجه البخاري (٢٩٨٩) ومسلم (١٠٠٩).
[4] أخرجه البخاري (٦٠٢٣) ومسلم (١٠١٦).
[5] أخرجه مسلم (١٢١٨).
[6] أخرجه الترمذي (٣٨٩٥).
[7] أخرجه أحمد (٢٠٠١١).
[8] أخرجه البخاري (٢٠٧٦).
[9] أخرجه مسلم (٢٥٩٤).
[10] أخرجه البخاري (٦٧٨٠).
[11] ينظر: مسند أحمد (٢٢٢١١).
[12] أخرجه مسلم (١٧٨٠).
[13] أخرجه البخاري (١١٢١) ومسلم (٢٤٧٩).
[14] تاريخ بغداد (٢/٣٢٦).
[15] الدرر الكامنة، لابن حجر (٤/٢٧٨).
[16] الرسالة القُشيريَّة (١/٢٦٥).
[17] أخرجه البخاري (٢٩٣٧).
[18] أخرجه البخاري (٢٩٨٩).
[19]أخرجه الترمذي (٢٦١٦).