سرى موسى عليه السلام بقومه للنجاة بهم، فتَبِعَهم فرعون بجُنده حتى صار البحرُ أمامَهم، فأيقنوا بالهلاك، فقال موسى واثقًا: ﴿كَلَّا.
رضي الله الإسلام لبني الإنسان دينًا، ليكون سعادةً لهم في الدنيا ونجاةً لهم في الآخرة. والسعادةُ في الدنيا لا تتحقَّق.
الضعف الذي أصاب أمة الإسلام في القرون الأخيرة له مظاهر كثيرة، من أهمها فُقدان الشباب لملامح الهوية الجامعة التي يعتزُّ.